Site icon أنباء نت anbaa net

بريطاني محتجز في العراق… ما القصة وما علاقة قطر؟

أنباء نت

أعتقل مهندس البناء بريان غليندينينغ، 43 عامًا، في البصرة في 12 سبتمبر / أيلول بسبب مذكرة حمراء أصدرها الإنتربول.

وبحسب تقرير نشره موقع ميدل آيست آيه وترجمه موقع (أنباء نت) “أصبحت أسرة رجل بريطاني محتجز في العراق بسبب ديون مستحقة لبنك قطري، قلقة بشكل متزايد على صحته العقلية وتطالب الدوحة بإسقاط طلب التسليم ضده”.

واعتقل بريان جليندينينج، وهو أصله من مدينة فايف في اسكتلندا، اعتقل في مدينة البصرة جنوب العراق الشهر الماضي بعد سفره إلى البلاد للعمل.

وأضاف “وفقًا ستيرلينغ، مؤسس منظمة المراقبة الدولية للشرطة الجنائية (IPEX)، عمل جليندينينج سابقًا في قطر حيث حصل على قرض من بنك قطر الوطني (QNB)”.

وأشار التقرير ان “ستيرلنغ قال لموقع ميدل آيست آيه أن ” جليندينينج استمر في السداد، لكن أثناء عودته إلى اسكتلندا في عيد الميلاد ، مرض وأخذ إجازة مرضية لمدة شهرين”.

وتابع “استمر في سداد قرضه لكن شركته ألغت عقده. وواصل بريان السداد والبقاء على اتصال مع البنوك، لكنه واجه صعوبات”.

وبين التقرير، ” في 12 سبتمبر سافر الى العراق لبدء العمل في مصفاة النفط التابعة لشركة بريتيش بتروليوم، وهناك تم تقييد مهندس البناء البالغ من العمر 43 عامًا واحتجازه بسبب إشعار أحمر من الإنتربول صادر عن قطر بشأن الديون”.

وأوضح التقرير ان “جون جليندينينج ، شقيق برايان ، أخبر موقع ميدل أيست آيه، أن شقيقه اكتشف في ذلك الوقت أنه حُكم عليه بالسجن غيابياً في قطر في عام 2017 بسبب القرض”.

وأضاف إن ” صحته العقلية في حالة يرثى لها لأنه يعتقد أنه لن يعود إلى المنزل، وإنه يتدهور كل يوم”.

ويتابع إنه حتى الآن، “تلقى غليندينينغ عددًا من زيارات  مسؤولي القنصلية البريطانيين، لكي تقدم قطر أوراق التسليم المطلوبة إلى السلطات العراقية، ولا يوجد الكثير مما يمكن القيام به”.

ويكشف التقرير من خلال جون قوله إن “الوضع تسبب في معاناة هائلة لعائلة غليندينينغ ، التي أصبحت أكثر قلقًا بشأن صحته العقلية، فضلاً عن صحتهم”.

السجن بسبب الديون

ووفقا للتقرير ان “معظم البلدان لا تسجن الناس بسبب الديون غير المسددة، كقطر، بالإضافة الى دول الخليج المجاورة مثل الإمارات العربية المتحدة، من بين الدول القليلة التي تفعل ذلك، وكثيراً ما يتعرض الإنتربول لانتقادات لإصداره إخطارات حمراء بناءً على طلبهم بشأن الديون”.

ويضيف “واجهت المنظمة مزيدًا من الانتقادات في نوفمبر 2021 عندما انتخبت أحمد ناصر الرئيسي، وهو جنرال إماراتي متهم بالتعذيب ، رئيساً”.

وبحسب تقرير ميدل أيست آيه قالت وزارة الخارجية البريطانية للموقع إنها “تقدم الدعم لرجل بريطاني تم اعتقاله في العراق وهو على اتصال بالسلطات المحلية”، مشيرا الى انه اتصل بموقع MEE بـ QNB للحصول على بيان لكنه لم يتلق أي رد بحلول وقت النشر”.

ويكشف التقرير أن  ” اعتقال جليندينينغ جاء بعد شهور من سجن مواطن بريطاني آخر في العراق، مما تسبب في جدل بين البلدين، وهو الجيولوجي جيم فيتون، الذي حكم عليه بالسجن لمدة 15 عامًا في يونيو بسبب مزاعم بتهريب الآثار في البلاد”، مشيرا الى ان “سجنه أثار غضبًا شديدًا في المملكة المتحدة، حيث قال فيتون وعائلته إنه لم يدرك أنه كان من غير القانوني أخذ أجزاء من موقع تاريخي في البلاد”.

لكن في وقت لاحق، ألغت محكمة النقض إدانته وأُطلق سراحه في أغسطس / آب.

Exit mobile version