محكمة فرنسية تلغي مذكرة توقيف بحق بشار الأسد

أنباء نت
ألغت محكمة التمييز في فرنسا، يوم الجمعة، مذكرة التوقيف الصادرة سابقًا بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد، في خطوة أنهت جدلًا قضائيًا استمر لأشهر.
وكانت المحكمة تبتّ في طعن قدّم ضد المذكرة التي أصدرتها قاضيان فرنسيان في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، متهمين الأسد بالتواطؤ في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، في قضية وُصفت بأنها غير مسبوقة بحق رئيس دولة.
وفي يونيو/حزيران 2024، أيدت محكمة الاستئناف في باريس المذكرة، مشيرة إلى أن “الجرائم المنسوبة لا تُعدّ من الواجبات الرسمية لرئيس دولة”، مما أثار نقاشًا قانونيًا ودبلوماسيًا واسعًا.
وتعود القضية إلى الهجمات الكيميائية التي نُسبت إلى النظام السوري، وعلى رأسها الهجوم على الغوطة الشرقية في 21 أغسطس/آب 2013، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 1000 شخص باستخدام غاز السارين، بحسب تقارير استخباراتية أمريكية، بالإضافة إلى هجمات أخرى في عدرا ودوما أصيب خلالها أكثر من 450 شخصًا في الرابع والخامس من الشهر ذاته.



