سياسة

الدفاع الأمريكية: 5 أمريكان ومتعاقدين أثنين أصيبوا بهجوم عين الأسد

أنباء نت

أكد مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، اليوم الثلاثاء (6 آب 2024)، بأن 5 من القوات الأمريكية و2 من المتعاقدين الأمريكيين أصيبوا في هجوم قاعدة عين الأسد الأخير بالعراق يوم الاثنين.

يأتي هذا وسط حالة تأهب في الشرق الأوسط لموجة جديدة محتملة من الهجمات من إيران وحلفائها بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية والقائد العسكري الكبير في جماعة حزب الله اللبنانية فؤاد شكر الأسبوع الماضي.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية في بيان لها في وقت سابق من اليوم، ان “الوزير أوستن ونظيره الإسرائيلي غالانت اتفقا على أن الهجوم الذي شنته القوات التي تعمل بالتنسيق مع إيران، على أفراد عسكريين أمريكيين متمركزين في قاعدة عين الأسد الجوية في غرب العراق يمثل تصعيدا خطيرا ويظهر دور إيران المزعزع للاستقرار في العراق والمنطقة”.

وأضاف البيان، ان “موضوع المحادثة بين أوستن وغالانت كان التزام الولايات المتحدة الثابت بأمن إسرائيل في مواجهة التهديدات من إيران وحزب الله اللبناني وحركات أخرى تنسق أعمالها مع طهران”.

فيما أكدت قيادة العمليات المشتركة، أنه “وفي الساعة 2100 من يوم 5 آب 2024، حصل اعتداء على قاعدة عين الأسد الجوية العراقية في محافظة الأنبار، والتي يتواجد في بعض أقسامها عدد من مستشاري التحالف الدولي، وذلك بواسطة صاروخين انطلقا من عجلة حمل من داخل قضاء حديثة”.

وأضافت ان “قطعاتنا الأمنية شرعت بالتحرّك الفوري، وضبطت العجلة من نوع حمل/ كيا، وبداخلها (8) صواريخ من أصل (10) كانت مُعدّة للإطلاق”، مبينة انه “تم تفكيكها تحت السيطرة من قبل مفارز المعالجة الهندسية”.

وتابعت القيادة انه “في الوقت الذي نؤكد تمسكنا بسيادة العراق واستقلاله، ونرفض رفضاً قاطعاً أي اعتداء من داخل العراق أو خارجه، على الأراضي والمصالح والاهداف العراقية، ومن أية جهة تنفذ هذا الاعتداء او الخرق او تساعد عليه بطريقة وأخرى، فإننا نرفض كل الاعمال والممارسات المتهوّرة التي تستهدف القواعد العراقية، والبعثات الدبلوماسية، وأماكن تواجد مستشاري التحالف الدولي، وكل ما من شأنه رفع التوتر في المنطقة، أو جرّ العراق الى أوضاع وتداعيات خطيرة، أو الإضرار بمصالح الدولة المختلفة”.

وبينت القيادة ان “الجهات والتشكيلات المختصة في قواتنا الأمنية، ومن خلال العمل الاستخباري والأمني، توصّلت الى معلومات مهمة عن مرتكبي هذا الاعتداء، وحاليا يتم ملاحقتهم لتقدديهم الى لعدالة”، مشيرة الى انه “في ذات السياق ستجري محاسبة المقصّرين المسؤولين عن القاطع ومتقرباته، من القادة والآمرين والضبّاط”.

وأكدت أننا “نبذل كل الجهود، للحفاظ على أمن العراق واستقراره، ولن نقبل بأن تكون الأرض العراقية ساحة لتصفية الحسابات وخلط الأوراق والانجرار الى ويلات الحروب وتداعيات الصراعات، وهي مسؤوليتنا ومسؤولية جميع المخلصين في هذا الوطن”.

المصدر: وكالت+ بيانات رسمية

زر الذهاب إلى الأعلى