سياسة

السوداني للسفيرة الأميركية.. نرغب بتعاون أمني مشترك بين البلدين

أنباء نت

أعرب رئيس الوزراء العراقي المكلف محمد شياع السوداني يوم الثلاثاء عن رغبة الحكومة المقبلة في تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة بما في ذلك التعاون الأمني بين الجانبين.

وقال السوداني في بيان لمكتبه الإعلامي ورد لـ “أنباء نت” إنه “أكد في لقاء مع السفيرة الأميركية لدى بغداد آلينا رومانوسكي وقائد قوات التحالف الدولي ماثيو مكفارلن على أن الحفاظ على الأمن هو الدعامة الأساسية لأي إصلاح اقتصادي”.

وأضاف أن “الجانبين بحثا استمرار التعاون والتنسيق الأمني بين البلدين في مجال محاربة الإرهاب في إطار المشورة والتدريب، وبما يحفظ سيادة العراق ويساعد في تنمية قدرات القوات الأمنية العراقية”.

من جانبها، جددت السفيرة الأميركية دعم بلادها للحكومة العراقية الجديدة وتطلعها إلى توسيع أطر التعاون الثنائي، فيما أكد قائد قوات التحالف أهمية تعزيز الشراكة بين الجانبين.

وكان من المتوقع أن تعقد جلسة نيابية اليوم الثلاثاء من أجل التصويت على التشكيلة الوزارية الجديدة للحكومة العراقية.

و أكد السوداني، استمراره في المباحثات مع الكتل السياسية المشتركة، وإجراء المقابلات مع مرشحي هذه القوى للمناصب الوزارية في الحكومة الائتلافية المقبلة.

وأوضح مكتبه في بيان الأحد، أن مقابلات المرشحين تجري عبر لجنة مختصة تضم مجموعة من الاستشاريين، يرأسها السوداني.

وأشار إلى أن الإعلان الرسمي عن المرشحين الذين تم اختيارهم لتولي المسؤولية سيتم بعد انتهاء المقابلات، والتأكد من سلامة موقفهم من الجوانب القانونية وتحديد موعد جلسة مجلس النواب الخاصة بنيل الثقة.

وكان السوداني قد تعهد، بتقديم تشكيلة حكومية قوية وقادرة على بناء البلد، بعد أن كلفه بتلك المهمة عبد اللطيف رشيد الذي انتخب في 13 أكتوبر رئيساً للبلاد، بعد أشهر من المماطلة والصراعات، واستقالة نواب الصدر.

يذكر ان العاصمة بغداد شهدت خروج المئات من حراك تشرين للتظاهر في ساحة التحرير في ذكراها الثالثة، رافعين ذات المطالب المنددة بسيطرة الأحزاب على مقدرات البلاد وعلى حكومة الإطار التنسيقي التي مضت في ذات السياقات السابقة في تقسيم المناصب على الأحزاب.

زر الذهاب إلى الأعلى