أعضاء أوبك + يؤيدون خفض الإنتاج… والولايات المتحدة تندد
أنباء نت
اصطفت الدول الأعضاء في أوبك + يوم الأحد لتأييد التخفيض الحاد في الإنتاج المستهدف المتفق عليه هذا الشهر ، بعد أن صعد البيت الأبيض حربًا كلامية مع السعودية ، واتهم الرياض بإجبار بعض الدول الأخرى على دعم الخطوة ، وفقًا لتقارير رويترز.
وذكر تقرير لموقع ميدل أيست مونيتور ترجمه موقع أنباء نت أن “الولايات المتحدة قالت، الأسبوع الماضي ، إن الخفض سيعزز أرباح روسيا من الخارج ، وأشارت إلى أن السعودية كانت من تصميمها لأسباب سياسية ، التي نفت يوم الأحد أنها تدعم موسكو في غزوها لأوكرانيا.
وأضاف ، أن “العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز قال، إن المملكة تعمل جاهدة لدعم الاستقرار والتوازن في أسواق النفط ، بما في ذلك إبرام اتفاق تحالف أوبك + والحفاظ عليه”.
وتضم أوبك + منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجين آخرين ، بما في ذلك روسيا.
وأوضح التقرير أن “وزير الدفاع السعودي، نجل الملك سلمان ، الأمير خالد بن سلمان قال، إن “قرار 5 أكتوبر / تشرين الأول لخفض الإنتاج بمقدار مليوني برميل يوميًا – على الرغم من شح المعروض في أسواق النفط – كان بالإجماع ويستند إلى عوامل اقتصادية”.
وبين التقرير أن “تصريحاته أيدها وزراء من عدة دول أعضاء في أوبك + ، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة”، مشيرا الى ان “وزير الطاقة الإماراتي، سهيل المزروعي ، كتب على تويتر: “أود أن أوضح أن قرار أوبك + الأخير ، الذي تمت الموافقة عليه بالإجماع ، كان قرارًا تقنيًا خالصًا ، وليس له نوايا سياسية على الإطلاق”.
وأردف “جاء تعليقه بعد بيان صادر عن شركة تسويق النفط العراقية سومو”.
وقال بيان صادر عن سومو “هناك إجماع كامل بين دول أوبك + على أن أفضل نهج … هو نهج وقائي يدعم استقرار السوق ويوفر التوجيه المطلوب للمستقبل.”
ونوه تقرير ميدل أيست مونيتور أن “وكالة الأنباء الكويتية (كونا) ذكرت أن الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية نواف سعود الصباح رحب بقرار أوبك + وقال إن بلاده حريصة على الحفاظ على توازن أسواق النفط”.
“تقني بحت”
وأشار التقرير أن “عمان والبحرين رددت التعليق في بيانين منفصلين”.
وأردف التقرير انه “في غضون ذلك ، وصف وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب القرار بأنه “تاريخي” وقال إنه وأمين عام أوبك هيثم الغيص يعربون عن ثقتهم الكاملة فيه ، حسب ما أوردته قناة النهار الجزائرية”.
وقال “عرقاب في بيان لرويترز يوم الاثنين إن قرار أوبك + “رد فني بحت قائم على اعتبارات اقتصادية بحتة”.
ويشير التقرير الى إن “مخزونات النفط في الاقتصادات الرئيسية أقل مما كانت عليه عندما خفضت أوبك الإنتاج في الماضي، قال بعض المحللين إن التقلبات الأخيرة في أسواق النفط الخام يمكن معالجتها بخفض من شأنه أن يساعد في جذب المستثمرين”.
وبين التقرير على لسان “عمر كريم ، الزميل الباحث بجامعة برمنجهام ، إن دول أوبك تحاول إظهار الوحدة”.
وقال كريم “التركيز على كلمة” تقني “يشير أيضا إلى أن هذه الدول الأعضاء تبعث برسالة إلى الولايات المتحدة بأنها ليست طرفا في هذا الخلاف بين الرياض وواشنطن”.
ونقل التقرير قول المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي ، جون كيربي ، يوم الخميس إن “أكثر من عضو” في أوبك شعرت بأن السعودية أجبرت على المشاركة في التصويت ، مضيفًا أن الخفض سيزيد أيضًا من عائدات روسيا ويقلل من فعالية العقوبات المفروضة بسبب غزوها لروسيا. أوكرانيا”.
وأضاف، أن الملك سلمان قال في كلمة أمام مجلس الشورى السعودي إن بلاده هي وسيط سلام وسلط الضوء على مبادرة ولي العهد للإفراج عن أسرى الحرب من روسيا الشهر الماضي”.
وختم التقرير بقول خالد بن سلمان يوم الأحد إنه “مندهش” من مزاعم أن بلاده “تقف إلى جانب روسيا في حربها مع أوكرانيا”.
حيث كتب على تويتر “من الواضح أن هذه الاتهامات الباطلة لم تأت من الحكومة الأوكرانية”
