هآرتس: أكثر من عشرة آلاف إسرائيلي هاجروا الى كندا منذ بداية العام الحالي
أنباء نت
أفادت صحيفة “هآرتس” العبرية بأن أكثر من عشرة آلاف إسرائيلي هاجروا إلى كندا منذ بداية العام الحالي، بسبب الصراع الإقليمي.
وذكرت الصحيفة أن 7850 إسرائيلياً تقدموا بطلبات للحصول على تأشيرة عمل في كندا وحصلوا عليها في العام 2024 وهو رقم أعلى بخمس مرات من الرقم في العام السابق.
ففي العام 2023 بأكمله حصل 1585 إسرائيلياً على تأشيرة عمل في كندا، بينما في العام 2022 حصل 1505 إسرائيليين على التأشيرة.
وأشارت إلى أن بعض الإسرائيليين الذين يهاجرون إلى كندا يصطحبون معهم أزواجهم وأطفالهم.
ووفق بيانات وزارة الهجرة الكندية، فقد تقدم 3705 أشخاص منذ كانون الأول/ ديسمبر 2023 حتى نهاية أيلول/ سبتمبر 2024 للحصول على تأشيرات العمل المؤقتة التي خصصتها كندا للإسرائيليين بعد الحرب.
وحتى الآن، تمت الموافقة على 3425 طلباً، وهناك نحو 40 طلباً آخر قيد إجراءات الموافقة.
وبالإضافة إلى التأشيرة المؤقتة التي تمنح لمدة ثلاث سنوات، وافقت كندا منذ كانون الأول/ ديسمبر 2023 وحتى نهاية أيلول/ سبتمبر الماضي على 4424 تصريح عمل عادي للإسرائيليين بما في ذلك تمديد تأشيرات العمل منتهية الصلاحية.
وقالت الصحيفة إنه وبالتزامن مع تأشيرات العمل المقدمة للإسرائيليين، خصصت الحكومة الكندية 5000 تأشيرة عمل مؤقتة لسكان قطاع غزة الذين لديهم أقارب في البلاد.
ويمكن تقديم طلب الحصول على تأشيرة عمل لسكان غزة بالنيابة عنهم فقط من قبل أقاربهم الكنديين.
ووفقاً لمكتب الهجرة الكندي، تم تقديم 4245 طلباً للحصول على تأشيرات عمل مؤقتة حتى 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، نيابة عن سكان قطاع غزة الذين يرغبون في الانتقال إلى كندا، حصل 334 منهم على تأشيرة عمل مؤقتة وهم موجودون بالفعل في كندا، وهناك 733 طلباً آخر في إجراءات الموافقة المتقدمة.
ولا يمكن لسكان غزة الخروج من القطاع إلا بموافقة إسرائيل ومصر وكندا وبالتالي فإن الإجراءات أكثر تعقيداً.
وفي الوقت نفسه، مددت كندا هذا العام تصاريح العمل لنحو 250 فلسطينياً من قطاع غزة والضفة الغربية الذين عملوا في كندا.
هذا، ويستمر سقوط الضحايا ومعاناة الفلسطينيين مع القصف الإسرائيلي المتواصل لقطاع غزة وتصاعد وتيرة الاقتحامات التي تشنها القوات الإسرائيلية في مدن وبلدات الضفة الغربية.
وفي بيانها اليومي، أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع إلى 43 ألفاً و736 قتيلاً.