أنباء نت – بغداد
أفاد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الثلاثاء، أن أول خطوة للإصلاح التدريجي هو عدم مشاركة الوجوه القديمة وأحزابها وأشخاصها في الحكومة المقبلة، وفقا لتطلعات المرجعية وتطلعات الشعب الثائر.
وقال الصدر في تغريدة على حسابه في تويتر أطلع عليه أنباء نت “استمعت بإمعان الى جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن العراق”، مشيراً الى انه “لديه بعض التعليقات على الجلسة”.
وأضاف، “اننا نوافق على اجراء حوار اذا كان علينا ومن اجل ابعاد كل المشاركين في العملية السياسية والانتخابية السابقة ومحاسبة الفاسدين تحت غطاء نزيه”، مشيراً الى “تطلعه لمساعدة الأمم المتحدة في الإصلاح ولو تدريجياً”.
ودعا الصدر “الى ضبط النفس وعدم اللجوء الى العنف والسلاح من كل الأطراف والإسراع بمعاقبة الفاعلين من دون النظر انتماءاتهم”، مشددا على ان “لا يكون السلاح المنفلت ضمن اطار الدولة واستعماله ضد المعارضين والثائرين وفي تثبيت النفوذ وتجذر الدولة العميقة”.
واشاد الصدر”بموقف مجلس الأمن الدولي مع العراق بخصوص ما يتعرض له العراق من هنا وهناك”، موجها دعوته “دول الجوار احترام سيادة العراق والحفاظ على امنه واستقراره بالطرق الدبلوماسية والحوار”، مبيناً وقوفه “بالضد مع اصرار بعض أعضاء مجلس الأمن على تشكيل الحكومة في العراق”.