أنباء نت
نفى المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي، فادي الشمري،بشكل قاطع الأنباء المتداولة حول نية الحكومة إنشاء مصفى نفط عراقي خارج البلاد بناءً على توجيه فردي من رئاسة الوزراء، واصفاً إياها بـ”الروايات المختلقة ذات الطابع الهوليودي”.
وأكد الشمري في تدوينة عبر منصة X (تويتر) وتابعتها أنباء نت، أن إنشاء المصافي النفطية أو أي مشاريع استراتيجية كبرى خارج العراق لا يُتخذ بقرار فردي، بل يخضع لصلاحيات مجلس الوزراء ككل، ويحتاج إلى دراسات متعمقة من الوزارات المعنية قد تستغرق سنوات قبل الموافقة عليه.
كما استنكر وصف بعض الأطراف لمثل هذه المشاريع – في حال الموافقة عليها مستقبلاً – بأنها “بيع للعراق”، موضحاً أن الاستثمار في مصافٍ خارجية أو مشاريع بتروكيماوية يعد استثماراً اقتصادياً سيادياً، تعتمده دول كبرى مثل السعودية والإمارات والجزائر والولايات المتحدة بناءً على دراسات جدوى دقيقة.
وأوضح أن هذه الاستثمارات تندرج ضمن استراتيجيات تهدف إلى تنويع أسواق التصدير للنفط الخام ومشتقاته، وزيادة الإيرادات الوطنية، مع الأخذ في الاعتبار عوامل مثل التكلفة والقرب من الأسواق المستهلكة والجوانب الفنية المعقدة الأخرى.
