قال مسؤول بارز في الاستخبارات الأميركية، الثلاثاء، إن صواريخ روسية عبرت إلى بولندا العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مما أسفر عن مقتل شخصين، وفق أسوشيتد برس.
ودعت بولندا إلى اجتماع عاجل لمجلس الأمن الوطني في أعقاب سقوط الصواريخ، فيما ذكر المتحدث باسم الحكومة البولندية، بيوتر مولر، أن كبار القادة يعقدون اجتماعا طارئا بسبب “وضع متأزم”.
وأعلنت بولندا عقد اجتماع طارئ بسبب “وضع متأزم”.
وعلقت وزارة الدفاع الروسية، من جانبها، بالقول إن “الأنباء الواردة في وسائل الإعلام البولندية عن سقوط صواريخ روسية في أراضي بولندا هي استفزاز متعمد يهدف إلى تصعيد الوضع”.
وذكرت وسائل إعلام بولندية أن شخصين لقيا مصرعهما، بعد ظهر الثلاثاء، بعد أن أصابت قذيفة منطقة كان يتم فيها تجفيف الحبوب بقرية برزيودوف البولندية القريبة من الحدود مع أوكرانيا.
ومن جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون): “نحن على علم بالتقارير الصحفية بشأن سقوط صاروخين روسيين داخل بولندا على الحدود مع أوكرانيا، وليس لدينا أي معلومات حتى الآن”.
وأضاف قائلا: “سندافع عن كل شبر من أراضي حلف شمال الأطلسي”.
وتأتي هذه الأنباء، فيما يتصاعد التوتر بين روسيا و”الناتو” على خلفية الحرب التي تشنها روسيا في أوكرانيا، وسط مخاوف من اتساع رقعة الصراع ليشمل دولا أخرى في الحلف، من بينها بولندا.
كما أن دول الحلف، ومن بينها الولايات المتحدة، تشعر بالقلق بعد التهديدات الروسية باستخدام السلاح النووي في أوكرانيا.
وكان مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، ويليام بيرنز، التقى نظيره في إدارة الاستخبارات الروسية، الاثنين بتركيا.
ونقل بيرنز رسالة تتعلق بـ”التحذير من عواقب استخدام أسلحة نووية في أوكرانيا”، ومخاطر التصعيد على الاستقرار الاستراتيجي العالمي.