أنباء نت
أكد الاجتماع المشترك الذي جمع الرئاسات الثلاث وإئتلاف إدارة الدولة، أن الموقف العراقي سيكون موحداً تجاه التطورات الإقليمية، مع وضع خارطة طريق لتحديد العلاقة بين العراق وسوريا في الفترة المقبلة.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني في بيان ورد لـ ( أنباء نت ) ، فإن السوداني “حضر اليوم الأحد الاجتماع المشترك للرئاسات وائتلاف إدارة الدولة، حضره رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، ورئيس مجلس النواب محمود المشهداني، ورئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان”.
وتابع بأن الاجتماع “خُصّص لبحث تطورات الأحداث في سوريا وانعكاساتها الأمنية والسياسية على أمن واستقرار العراق والمنطقة بأسرها، ومتابعة أوضاع الرعايا العراقيين في سوريا وضرورة تأمين عودة آمنة للراغبين منهم”.
واستعرض المجتمعون وفقاً للبيان “الإجراءات المتخذة لتأمين الأراضي العراقية من أي تداعيات محتملة لما يجري في سوريا”، مضيفاً أنه “جرى تأكيد أهمية تكثيف الجهد الأمني على الحدود العراقية السورية، ودعم إجراءات الحكومة في حماية أمن الحدود”.
وطمأن الاجتماع وفقاً للبيان أيضاً “الشعب العراقي بأنّ الإجراءات الأمنية متخذة سلفاً، بما يكفل حفظ أمن وسلامة المواطنين من أي تهديدات طارئة”.
وأكد الاجتماع موقف العراق الثابت بضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وأمنها واستقرارها”، كما شدّد “على أهمية احترام سيادة الأراضي السورية وخيارات الشعب السوري في العيش بأمان وسلام، ودعوة المجتمع الدولي لبذل الجهود من أجل دعم جادّ لاستقرار المنطقة”.
وشدد المجتمعون على أنّ “الموقف العراقي موحد تجاه التطورات الإقليمية، ووضع خارطة طريق لتحديد العلاقة بين العراق وسوريا، وتكثيف الاتصالات مع الدول العربية والصديقة”.