أنباء نت
تشهد دور العرض السينمائية في مصر عرض فيلم “باربي” الذي أثار جدلا كبيرا في عدد من الدول، خاصة العربية منها.
أحداث الفيلم تتعلق بعالم يطلق عليه “باربي لاند” وتدور فيه مواقف مرتبطة بهذه الدمى، في عرض مدته 114 دقيقة.
“باربي” من إنتاج “وورنر براذرز” من إخراج غريتا غيرويغ، وهو أول عمل من إخراج امرأة تتجاوز عائداته العالمية مليار دولار.
“باربي” منع من العرض في دول عربية قليلة، وفي المقابل جرى السماح بعرضه في دول عديدة مثل المملكة العربية السعودية ومصر والبحرين والمغرب ودول أخرى.
“باربي” منع من العرض في دول عربية قليلة، وفي المقابل جرى السماح بعرضه في دول عديدة مثل المملكة العربية السعودية ومصر والبحرين والمغرب ودول أخرى.
وفي مصر، تقدم النائب بالبرلمان محمود عصام موسى، بسؤال موجه إلى وزير الثقافة بشأن إجراءات الوزارة لمنع عرض فيلم “باربي”.
من جهته، يؤكد الناقد الفني طارق الشناوي أنه تم السماح بعرض الفيلم في دول عربية، منها مصر، مع حذف مشهد بسيط منه.
وأضاف الشناوي لـ”سكاي نيوز عربية”:
قبل فيلم باربي كان منع حفلة ترافيس سكوت في مصر خطأ، والحفل أقيم في دول خليجية بحضور جماهيري يزيد بأضعاف عن الحضور الذي كان مسموحا به في مصر وهو ستة آلاف تذكرة فقط.
هناك اتجاه يستغل وجود صوت محافظ داخل المجتمع المصري يميل للمنع أكثر من العرض، وتحركه دائما قاعدة إغلاق الأبواب، وقد نجح في ذلك لكنه نجاح مؤقت.
يوجد من لهم ميولات بعينها لكن المشكلة تكمن في الترويج لهذه الميول.
ليس من المعقول أن يرى العالم كله عملا فنيا والعالم العربي لا يراه، خاصة أنه الأعلى من حيث الإيرادات سواء في العالم العربي أو بقية العالم.
رأينا كيف انطلقت السيارات من الكويت تجاه السعودية لمشاهدة الفيلم.
عرضت مصر الفيلم للفئة السنية فوق 12 سنة كما عرضته بعض الدول الخليجية مع تصنيف فوق 15، وهو قرار أراه صائبا.
الفيلم بعد حذف مشهد بسيط منه، وبعد التصنيف العمري، أصبح عرضه ضرورة، والمجتمع تقبل ذلك، بدليل أن إيراداته مرتفعة جدا في الدول العربية، بل إنه تفوق على بعض الأفلام العربية.
هذا الفيلم أصبح الأول خلال الأسبوعين الأخيرين حتى أن فيلم أوبنهايمر تراجع لكن باربي ظل في المقدمة.
آمل أن نتعلم من درس ترافيس سكوت ولا نكرره.
المصدر: سكاي نيوز