أنباء نت
نفى حزب الدعوة الاسلامية السبت، تبنيه لصفحات تروج للإساءة للمرجعيات الدينية.
وكان القيادي في التيار الصدري حسن العذاري اتهم في وقت سابق من يوم السبت، حزب الدعوة الإسلامية الذي يتزعمه نوري المالكي بشن حملات مسيئة ضد محمد صادق الصدر.
ووفق بيان لحزب المالكي، الذي اكد انه “انتشرت في الآونة الاخيرة أوراق ورسائل صفراء تدعي ان صفحات محسوبة على الامين العام نوري المالكي، او محسوبة على اعلام دولة القانون وانها تسيء للمراجع العظام، والحقيقة انه لا وجود لأي صفحات متبناة من قبل الأمين العام المالكي او دولة القانون تنشر مثل هذه الإساءات”.
وأضاف أن “ما ينشر في هذا الاطار لا يتعدى ادعاءات وتزييفات تريد أن توقع الفتنة بين الاخوة، واننا نبين بوضوح أن جميع صفحاتنا ومنصاتنا ومواقعنا الاعلامية ومراكزنا الخبرية ملتزمة بالخلق الصحفي وقوانين النشر وليس من نهجنا الحركي ان نسيء لأحد أو ننشر ما يدعو إلى البغضاء والعداء”.
وتابع ان “موقفنا ثابت وشرعي وتاريخي متواصل من مراجعنا العظام جميعا ولا سيما المرجعين الكبيرين القائدين الصدرين الشهيدين – رضوان الله تعالى عليهما – فهما ايقونتا العلم والجهاد والتضحية والشهادة في سبيل الله تعالى وفي الدفاع عن عقيدة الأمة وتحريرها من القبضة البعثية الدكتاتورية”.
وأضاف؛ “نحن واثقون أن نشر بعض الأوراق الصفراء المغرضة ومهما حاول اصحابها استخدام بعض المسميات إلا أنها لا تخفي الهدف منها عبر دس السم بالعسل، والجميع يعلم أننا نتمسك بالدعوة الى الحوار بغية اعادة توحيد الصف ولم الشمل مجددا، وان ذلك مما يغيض الأعداء والخصوم والمنافسين، فيتم إذكاء نار الفتنة بأسماء وهمية وادعاءات كاذبة، وعلى الرغم من ان تلك المحاولات البائسة لن تحقق أهدافها لثقتنا بوعي شعبنا العزيز لها وللجهات التي تقف وراءها، ولكن أردنا من هذا التوضيح ان نقطع الطريق على من يعتاش على هذه التجارة الخاسرة، ويريد الاصطياد في المياه العكرة والآسنة، ونحن ماضون في طريقنا ونهجنا القويم وان ذلك لن يؤثر على مسيرتنا وعلاقتنا بأمتنا”.