أنباء نت
أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، يوم الأحد، في اتصالات هاتفية مع نظرائه المصري والأردني والتركي على ضرورة تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لضمان استقرار سوريا وسلامة أراضيها.
وذكرت بيانات لوزارة الخارجية العراقية وردت لمنصة أنباء نت ، أن نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية فؤاد حسين، أجرى اتصالاً هاتفياً مع وزير الخارجية والهجرة المصري، بدر عبد العاطي، وتناولا خلال الاتصال التطورات الأخيرة في شمال سوريا، لا سيما في منطقتي إدلب وحلب.
وأعرب الوزيران عن قلقهما البالغ إزاء هذه المستجدات، مؤكدين على موقف العراق ومصر الثابت في دعم الدولة السورية وأهمية دور المؤسسات الوطنية السورية في تحقيق الاستقرار، ومكافحة الإرهاب، وتعزيز سيادة الدولة.
كما شدد الوزيران على خطورة تهديد الأمن والاستقرار في سوريا وتأثيره على الأوضاع في المنطقة بأسرها، مشيرين إلى ضرورة تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لضمان استقرار سوريا وسلامة أراضيها.
وفي بيان آخر، أجرى حسين اتصالاً هاتفياً مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، وبحث الوزيران خلال الاتصال التطورات الأمنية الأخيرة في سوريا، معربين عن قلقهما إزاء هذه المستجدات.
وأكدا دعمهما الكامل للجمهورية العربية السورية الشقيقة، مشددين على أهمية الحفاظ على أمن سوريا واستقرارها وسلامة شعبها.
وحث الجانبان على ضرورة استمرار التواصل والتنسيق بشأن القضايا الإقليمية بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار وتعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين.
وفي بيان ثالث، بحث وزير الخارجية العراقي مع نظيره التركي هاكان فيدان، التطورات الأخيرة في سوريا وتبادل وجهات النظر بشأنها، وأكدا أن الأوضاع الراهنة في سوريا معقدة جداً ويجب ألا تُشّكل تهديداً للأمن والاستقرار في المنطقة.
وأعرب حسين عن قلق العراق تجاه هذه التطورات، في حين شدد هاكان فيدان على أن أمن العراق واستقراره يمثلان أهمية كبيرة بالنسبة لتركيا.
وأشار الوزيران إلى ضرورة استمرار التواصل خلال الأيام المقبلة لتقيم الوضع الأمني في المنطقة ومنع تأثير الوضع غير المستقر في سوريا على دول المحيطة ودول الجوار السوري.
واتفق الوزيران على أهمية استمرار التشاور ومتابعة المستجدات بشكل مشترك، مع العمل على تنسيق المواقف للتعامل مع التحديات الإقليمية.
واندلعت اشتباكات بين فصائل مسلحة سورية وقوات الجيش السوري في ريف حلب الغربي، في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر المنصرم.
وتقدمت الفصائل بسرعة في الريف الغربي باتجاه مدينة حلب، كما سيطرت على عدة مناطق في ريف إدلب، ودخلت مدينة حلب عصر الجمعة، ومن ثم واصلت التقدم مساء لتسيطر على أجزاء واسعة من المدينة.
وسيطرت الفصائل على ساحة سعد الله الجابري في مركز المدينة، فضلاً عن مبنى المحافظة ومراكز الشرطة، وقلعة حلب.
وبسطت الفصائل سيطرتها، أمس السبت، على كامل محافظة إدلب، بعد السيطرة على مواقع عديدة في ريفها، بينها مدينتا معرة النعمان وخان شيخون.