أنباء نت
واجه قرار الحكومة بتغيير أوقات الدوام الرسمي في وزارات ومؤسسات الدولة بسبب الزحامات المرورية انتقادات واسعة من الموظفين .
ووصف البعض منهم القرار بـ”الخاطئ وغير المدروس وسيكون له آثار سلبية على المواطنين والموظفين والدوائر وكان الأجدر بالحكومة ان تقوم بتسقيط موديلات من السيارات لتخفيف الزخم المروري في الشارع”.
وأكد البعض الآخر ان “القرار سيتسبب بزحامات جديدة تضاف الى الشوارع التي ستكون مزدحمة طيلة ٢٤ ساعة وليس فقط في ساعات ذرورة بداية ونهاية الدوام”.
وكانت الامانة العامة لمجلس الوزراء قد عممت توصياتها على الوزارات والجهات غير المرتبطة بوزارة، بتقسيم الوزارات والجهات لست مجموعات، وتقسيم الدوامات لفئات من 7 لـ 2 ظهرا، او من الثامنة إلى الثالثة ظهرا، او من التاسعة صباحا الى الرابعة عصرا، اما بعض الوزارات والفئات فلها نوع من الدوام يبدأ من الساعة العاشرة صباحا وحتى السادسة مساء.
اما وزارة التربية فكانت في فئة منفردة ويبدأ الدوام فيها من الساعة السابعة والنصف، ويترك للادارات تحديد نهاية الدوام.
وجاءت هذه التوصيات ليتم تطبيقها في العاصمة بغداد حصرا للتخلص من الازدحامات خصوصا مع تقدم عمليات مشاريع فك الاختناقات التي تسببت بازدحامات خانقة في شوارع العاصمة.