أنباء نت
قال زعيم ائتلاف دولة القانون اليوم الاثنين، ان كتلة الاطار التنسيقي “أهم من الانتخابات وأهم من الحكومة”، وتحدث عن اتصالاته “المستمرة” برئيس الوزراء العراقي السابق مصطفى الكاظمي، كما أكد انفتاحه على الصلح مع زعيم التيار الصدري.
وأضاف رئيس ائتلاف دولة القانون في لقاء مع الإعلامي هشام تابعته “أنباء نت” أن “قرار الإطار هو الحفاظ على الإطار، وانا قلتها مراراً الإطار أهم من كل شيء، أهم من الانتخابات ومن الحكومة، فلولا وحدة الإطار لما وصلنا إلى وما صلنا إليه اليوم من تشكيل للحكومة واستدامتها”.
وتابع “يدي ستبقى ممدودة للسيد مقتدى الصدر، وأهلا وسهلاً بكل محاولة للصلح، وهو لا يتوقف عند مسألة ذهابي للحنانة، أو قدوم السيد إلى بغداد”.
وبين المالكي أن “الكاظمي لا يخاف مني، ويتصل بي من الخارج، ويبعث لي بعض المعلومات التي يراها ويسمعها في الخارج، وآخر مرة اتصل بي قبل شهر”.
وأشار الى إنه “يجد ضرورة في تجديد الدم بإجراء تعديل وزاري”.
وزاد “كان القرار في الإطار التنسيقي أن ندخل انتخابات مجالس المحافظات بقائمة واحدة، ولكن وجدنا صعوبة فنية في تنظيم قائمة واحدة لعشرة أطراف، وبعض الاخوان لم يقتنعوا، ولكن عندما أصبحوا قوائم صغيرة وجدوا صعوبات في هذه المجاميع الصغيرة المتناسقة.
ولفت الى أنه “يمكن أن ندخل على الساحة من أبواب متعددة أفضل، ففي حال كان الجمهور لا يريد انتخاب جهة معينة، فبإمكانه انتخاب الجهات الأخرى، حتى لا يمتنع عن انتخاب كل الإطار”.
وختتم بالقول: “قائمة دولة القانون ستكتسح ان شاء الله”.