أنباء نت
أعلن القضاء الأميركي عن رفضه إلغاء إدانة الرئيس المنتخب دونالد ترامب في قضية دفع أموال للمثلة الإباحية، ستورمي دانيلز، من أجل عدم إفصاحها عن إقامة علاقة معه عام 2006.
وأفادت وسائل إعلام أميركية أنّ القاضي المكلّف بمحاكمة دونالد ترامب في نيويورك بتهم تزوير محاسبي بسبب دفعه سرا أموالا لستورمي دانيلز لشراء صمتها، رفض الاثنين طلب الرئيس المنتخب إلغاء إدانته الجنائية في هذه القضية بدعوى الحصانة الرئاسية التي يتمتّع بها.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز وشبكة “CNN” الإخبارية إنّ القاضي خوان ميرشان رفض طلب محامي ترامب إلغاء حكم الإدانة الصادر بحقّ موكّلهم في 30 أيار/مايو بعدما علّلوا طلبهم بقرار أصدرته المحكمة العليا في الأول من تمّوز/يوليو واعترفت فيه بأنّ رئيس الولايات المتّحدة يتمتّع بحصانة جنائية عن الأفعال الرسمية التي يقوم بها، ذلك أنّ القاضي اعتبر أنّ الجرائم التي أدين ترامب بارتكابها ليست نتيجة “أفعال رسمية”.
ويحاكم ترامب بعد تحقيق بشأن دفع أموال لإسكات الممثلة الإباحية، ستورمي دانيلز مقابل تسترها عن علاقة جرت بينهما.
لقاء حميم في فندق
وقالت دانيلز، واسمها الحقيقي ستيفاني جريجوري كليفورد، إنها أقامت علاقة مع ترامب في غرفة فندق في بحيرة تاهو في عام 2006.
وزعمت أن الرئيس المنتخب قد دعاها عبر حارس شخصي لتناول العشاء ولاحقا حدثت علاقة حميمة بينهما في غرفته بالفندق على الرغم من زواجه من السيدة الأولى في نهاية المطاف ميلانيا ترامب، وأنهما ظلا على اتصال لبعض الوقت لأنه عرض عليها دورا في أحد البرامج التلفزيونية.
130 ألف دولار لشراء صمتها
وتفاوضت دانيلز على صفقة لعرضها على شاشة التلفزيون خلال الحملة الرئاسية ومناقشة اللقاء المزعوم مع ترامب، وقال المدعون إنه دفع 130 ألف دولار لشراء صمتها، وإن محامي ترامب آنذاك مايكل كوهين قام بالدفع.
بدوره، نفى ترامب علاقته مع دانيلز وادعى أن الدفع لا علاقة له على الإطلاق بالانتخابات التي فاز بها، وأقنع المدعون هيئة محلفين كبرى بتوجيه الاتهام بشأن طريقته في السداد لكوهين، بزيادات شهرية قدرها 35 ألف دولار وأنها كانت غير قانونية.
فيما أقر كوهين بالذنب في 2018 في تهم اتحادية تتعلق بهذه المدفوعات، وبالإضافة إلى دانيلز، قال كوهين إنه رتب دفعة مالية لامرأة أخرى بناء على مزايدة ترامب.
وتم اتهام ترامب بـ 34 تهمة جنائية تتعلق بتزوير سجلات الأعمال بزعم شراء صمت دانيلز.