أنباء نت
اكد رئيس إئتلاف النصر حيدر العبادي على ضرورة مشاركة التيار الصدري في العملية السياسية، داعيا السيد مقتدى الصدر إلى المشاركة في الانتخابات المقبلة، فيما كشف عن إجراء الانتخابات البرلمانية لا يتجاوز الـ25 تشرين الثاني العام الحالي.
وقال العبادي في تصريحات تلفزيونية تابعتها أنباء نت، أن “السلطة في العراق مدنية وليست دينية وتقف على مسافة واحدة من الجميع”، مبيناً أن “جهة دينية تريد فرض سطورتها ورؤيتها في سوريا وهذا يفسر ما حصل في الأيام الأخيرة”.
وبين، أن “النظام السياسي في العراق متنوع”، مؤكدا ان “الحريات هي ابرز نقاط القوة في نظامنا السياسي الحالي”.
ولفت إلى أن “السلطات في سوريا فقدت بسرعة جميع الخطوات التي تحققت في أيامها الأولى”، مشدداً على أنه “من المهم للعراق استقرار سوريا”.
وتابع، ان “العراق عليه ان يتعامل مع سوريا كدولة جارة بغض النظر عن نظامها”، لافتاً إلى أن “هناك خطاباً سورياً يريد إعادة الناس إلى أيام الدولة الأموية”.
ولفت إلى أن “الرئيس السوري السابق بشار الأسد انزلق باستخدام القوة والبطش ضد المعارضين، ولم يعمل على فتح صفحة جديدة مع المعارضين غير الإرهابيين رغم سنوات الهدوء الأخيرة”، منوها بأن “أغلب العناصر الإرهابية كانت تأتي من سوريا ويستقبلون رسمياً في مطار دمشق”.
وأكد أن “نظام الأسد دعم الجماعات الإرهابية لغرض تحقيق مصالح سياسية”.
وأشار إلى أن “هناك مشكلة في الإيرادات والمصاريف”، مشدداً على “أن نقدم استراتيجية لتقليل المصاريف”.
وبين أن “الحفاظ على الاستقرار المالي يبدأ من تقليل الانفاق غير الضروري”، مشيراً إلى أن “محاربة الفساد يتسبب بأزمات سياسية ولا يمكن ذلك مع وجود معارك ضد الإرهاب”.
وأوضح أن “ادارة العراق بعد 2003 كانت صعبة وخصوصا مع ارهاب القاعدة”.
ولفت إلى أن “ضعف المشاركة في الانتخابات مكن المال الفاسد من نتائجها”، منوها بأن “موعد إجراء الانتخابات لا يتجاوز الـ 25 تشرين الثاني المقبل”.
ومضى بالقول: “لا يوجد وقت كاف لتعديل قانون الانتخابات”، مؤكداً ضرورة مشاركة التيار الصدري في العملية السياسية”.
ودعا العبادي ” السيد مقتدى الصدر إلى المشاركة في الانتخابات المقبلة”.
ومن جانب آخر لفت العبادي إلى أن “هناك تهويلاً اعلامياً بخصوص خطوات الإدارة الأمريكية تجاه العراق”، مبيناً أنه “ينبغي الحذر من تداعيات عقوبات واشنطن ضد طهران”.
وأكد أن “الوجود الأمريكي هو من منع استهداف الكيان الصهيوني للأراضي العراقية “.