أنباء نت
قال رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، إنه مازال عند موقفه الرافض لأي ربط سككي بين العراق مع أي دولة لنقل البضائع، وذلك في إشارة إلى الربط السككي بين العراق وإيران الذي تؤكد بغداد أنه سيكون مخصصاً فقط لنقل المسافرين.
السوداني علق على الاتفاق السعودي الهندي الأميركي لإنشاء “الممرات الخضراء” الذي قال خبراء إنه يلتف على العراق، لكن السوداني قال إن طريق التنمية سيكون الأقصر.
واشار السوداني انه “لا يزال موقفي نفس الموقف في عدم الموافقة على أي ربط مع أي دولة لنقل البضائع قبل اكتمال ميناء الفاو.
واضاف “لن نوافق على أي ربط سككي مع أي دولة لنقل البضائع، لدينا مشروع الفاو ولدينا طريق التنمية”.
وتابع أن “الربط السككي مع إيران لنقل المسافرين وهو جزء من البنى التحتية لأي بلد”.
وزاد السوداني “عندنا بحث مع السعودية للربط السككي لنقل الحجاج والمعتمرين”.
يوم أمس أعلنت دول ال 20 إطلاق مشروع الممرر الكبير بين الهند وأوربا وقبلها كان الحزام والطريق الذي أعلنته الصين بين الصين والهند.
وبين “إذا تابعتم الخرائط، فإن أياً من تلك المبادرات لا يمر بالعراق، والعراق هو من أوجد طريق التنمية وهو الأفضل والأقصر والأقل كلفة للنقل والترانزيت وهذا سيدفع كل دول العالم إلى العراق”.
وأوضح السوداني “لم يتم إدخال العراق ضمن الخرائط لأنه سابقا لم يكن هناك جدية ببناء ميناء الفاو بالإضافة إلى الظروف التي عاشها البلد”.
وأكد “اليوم نحن جزء من هذه الحركة، نحن لا ننظر إلى طريق التنمية لنقل البضائع فقط بل نؤسس إلى مدن صناعية”.