وكالة الأناضول
دعا الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، السبت، السلطات المختصة إلى اتخاذ “إجراءات حاسمة” ضد المتظاهرين، قائلاً إن “الأمر بدأ يتحول إلى أعمال عنف بشكل متزايد”.
ووصف الرئيس الإيراني المظاهرات الغاضبة في أعقاب وفاة المواطنة مهسا أميني في مخفر للشرطة الأسبوع الماضي، بأنها “أعمال شغب”.
وفي حديثه إلى عائلة أحد أفراد قوة الباسيج شبه العسكرية الذي قُتل في الاحتجاجات المستمرة بمدينة مشهد شمال شرقي البلاد، طالب رئيسي باتخاذ “إجراءات حاسمة ضد أولئك الذين يخلون بسلام البلاد وأمنها”.
وأكد أنه “يجب التمييز بين الاحتجاجات والإخلال بتطبيق القانون والنظام”.
وفي وقت سابق اليوم، حضر رئيسي الذي عاد من مدينة نيويورك الأمريكية الجمعة بعد مشاركته في الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، احتفالا في طهران بمناسبة بدء العام الدراسي.
وقال في خطاب ألقاه خلال الاحتفال إن “حكومته لن تسمح للأعداء بتعريض أمن البلاد والشعب للخطر”، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وأمس الجمعة، كشفت وسائل إعلام إيرانية أن حصيلة ضحايا الاحتجاجات المنددة بمقتل الشابة أميني (22 عاما) وصلت إلى 35 قتيلا، بينما قالت منظمة حقوقية أوروبية غير ربحية إن العدد الحقيقي بلغ نحو 50.
واندلعت احتجاجات بأنحاء إيران في 16 سبتمبر/ أيلول الجاري، إثر وفاة أميني بعد ثلاثة أيام على توقيفها لدى “شرطة الأخلاق” المعنية بمراقبة قواعد لباس النساء.
وأثارت الحادثة غضبا شعبيا واسعا في الأوساط السياسية والإعلامية بإيران، وسط روايات متضاربة عن أسباب الوفاة.
فيما أكد رئيسي، الخميس، أن تحقيقا سيفتح بخصوص وفاة الشابة أميني.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.