التلوث البيئي في العراق.. تحديات كبيرة وحلول بطيئة

أنباء نت
يشهد العراق، وخاصة العاصمة بغداد، أزمة تلوث بيئي حادة تهدد صحة السكان واستدامة الموارد الطبيعية. تعد بغداد واحدة من أكثر المدن تلوثًا في العالم، حيث تسجل مستويات خطيرة من تلوث الهواء والمياه، مما يؤثر سلبًا على جودة الحياة ويزيد من الأمراض التنفسية والسرطانية بين المواطنين.
أسباب التلوث في العراق
“تلوث الهواء “
“الأنشطة الصناعية” تشمل محطات توليد الكهرباء التي تستخدم الوقود الثقيل (مثل محطة الدورة)، ومعامل الأسفلت والطابوق التي تنبعث منها غازات سامة مثل ثاني أكسيد الكبريت.
“عوادم السيارات” انتشار السيارات القديمة والمولدات الكهربائية الأهلية التي تعمل بالوقود الأحفوري.
“حرق النفايات” يتم حرق النفايات بشكل عشوائي، خاصة في الليل، مما يزيد من انبعاثات الجسيمات الدقيقة الضارة.
“تلوث المياه”
“شبكات الصرف الصحي القديمة” تساهم في تلوث الأنهار والمياه الجوفية.
“مخلفات المستشفيات” يتم إلقاء النفايات الطبية في الأنهار دون معالجة مناسبة.
“تلوث التربة”
“الحرق العشوائي للنفايات” يؤدي إلى تراكم المواد السامة في التربة.
“استخدام المبيدات الزراعية” يزيد من تدهور جودة التربة والمياه الجوفية.
“تأثيرات التلوث على الصحة العامة “
“الأمراض التنفسية” مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية، بسبب استنشاق الجسيمات الدقيقة التي تحتوي على الكربون والرصاص.
“السرطان” ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان الرئة بسبب التعرض الطويل للملوثات الهوائية.
“تأثيرات على الفئات الضعيفة”الأطفال وكبار السن أكثر عرضة للمخاطر الصحية الناتجة عن التلوث.
“جهود الحكومة والمنظمات “
“إجراءات عقابية” تم إغلاق 111 معملاً للطابوق و57 معملاً للأسفلت بسبب الانبعاثات غير الملتزمة بالمعايير البيئية.
“مشاريع معالجة المياه” إنشاء محطات معالجة للنفايات الطبية بالتعاون مع منظمة اليونيسف.
“تعزيز الوعي البيئي” حملات توعوية لتقليل استخدام المبيدات وزيادة المساحات الخضراء.
“الحلول المقترحة”
1. التحول إلى الطاقة النظيفة: استخدام الطاقة الشمسية بدلاً من الوقود الأحفوري.
2. تحسين إدارة النفايات: إنشاء مصانع لإعادة التدوير وتقليل الحرق العشوائي.
3. تشجير المدن: زيادة المساحات الخضراء لتحسين جودة الهواء.
4. تفعيل القوانين البيئية: تطبيق قانون حماية البيئة رقم 27 لسنة 2009 بشكل صارم.
وتلوث العراق يمثل تحديًا كبيرًا يتطلب جهودًا متكاملة من الحكومة والمواطنين والمنظمات الدولية. يجب تعزيز الوعي البيئي واتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين جودة الهواء والمياه، مما يساهم في حماية صحة السكان وضمان بيئة نظيفة للأجيال القادمة.