إسرائيل تستأنف العمليات البرية في غزة وتحذر من نقل السكان
أنباء نت
بدأت القوات الإسرائيلية عملية برية في قطاع غزة، مستأنفة العمليات البرية التي توقفت منذ يناير الماضي بسبب اتفاق وقف إطلاق النار. استهدفت العملية منطقة نتساريم، مما أدى إلى تقسيم القطاع إلى شمال وجنوب، وعرقلة حركة المرور بينهما. تزامن ذلك مع استمرار الغارات الجوية، التي أسفرت عن سقوط نحو 60 قتيلًا، بينهم نسبة كبيرة من النساء والأطفال.
وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، أشار إلى أن هذه الخطوة هي “المرحلة الأولى” من العملية، مع تحذيرات بنقل السكان من “مناطق القتال” قريبًا. في غضون ذلك، حذرت منظمات إنسانية من تدهور الأوضاع في غزة، مع نقص حاد في الإمدادات الطبية وصعوبة وصول المساعدات بسبب الحصار المستمر.
من جانبه، أكد الخبير العسكري العميد إلياس حنا أن لإسرائيل أهدافًا متعددة من هذه العملية البرية، مشيرًا إلى أن الدخول الكامل إلى غزة ليس آمنًا بعد الانسحاب السابق.
في الوقت نفسه، أعلنت الفصائل الفلسطينية، بما في ذلك كتائب القسام وسرايا القدس، عن تصديها للقوات الإسرائيلية المتوغلة في حي الشجاعية، وتدميرها لعدد من الآليات العسكرية. وقد أدى القصف الإسرائيلي إلى نزوح آلاف الأسر من الحي إلى مناطق غربي مدينة غزة.
هذه التطورات تشير إلى تصاعد التوتر في المنطقة، مع توقعات بزيادة حدة العمليات العسكرية وتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع
