أنباء نت
قال عضو مجلس النواب، سجاد سالم، اليوم الأحد، إن أجهزة أمنية إيرانية هي من تدير ماكنات الإطار التنسيقي الانتخابية، وفيما لفت إلى أن رغبة تغيير الطبقة السياسية قائمة في المجتمع، أكد “الوقوف مع أمريكا حال سعت لإسقاط هذه الطبقة”، داعياً في الوقت ذاته، إلى عدم حصر “تظاهرات تشرين” بمطلب إلغاء مجالس المحافظات.
وذكر سالم في حديث لبرنامج عشرين الذي تبثه فضائية السومرية، وتابعته “أنباء نت ” أن “رفضنا الممارسات السيئة لمجالس المحافظات في تظاهرات 2019 وبالتالي لا يجوز تقزيم التظاهرات وحصرها بمطلب إلغاء تلك المجالس”، مبيناً أن “مجالس المحافظات عرقلت فرص التنمية”.
ورأى، أن وجود القوى المنبثقة من تشرين “ضرورياً” في الانتخابات المحلية المقبلة لـ”عدم السماح للآخرين بالهيمنة”.
ووصف، غياب التيار عن انتخابات المحافظات بـ”المؤثر”، معتبراً وجوده “يجعل وضعنا مريح بشكل أكبر”. كما اعتبر أيضاً “وجود التيار أفضل من الإطار”. لكنه رأى أن “التيار الصدري افتقد للصبر الاستراتيجي”.
وتابع: “لدينا رؤيتان للتغيير، الأولى تمثلت بالثورة الشعبية وهي تراجعت حدتها، والثانية عبر العمل التشريعي والدستوري وهذا هو الضامن لنجاح التغيير”.
وأكد سالم، أن “رغبة المجتمع بالتغيير لم تنته وما يزال الشعب يطمح بإزالة الطبقة السياسية الحالية”، مردفاً بالقول: “سنقف مع الولايات المتحدة الأمريكية إذا سعت للإطاحة بهذه الطبقة”.
وأكمل حديثه، بالقول: “الجانب الأمريكي رأى أن الإطار هو الطرف المسيطر في العراق فتعامل معه، كما أعطى ضمانات كبيرة لم يسبق لأي طرف منحها لواشنطن”، لافتاً إلى أن “واشنطن تتعامل مع السلاح المنفلت برؤية نفعية”.
وأشار إلى أن “بعض السياسيين في الإطار التنسيقي يذهبون للسفارة الأمريكية ويلتقون مع سفيرة الولايات المتحدة”، مستدركاً في حديثه: “الإطار أصبح من رواد السفارة”.
وفيما يتعلق بمزاعم دعم رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي لاحزاب سياسية حالية، نفى سالم ذلك، متهماً الإطار بإشاعة هذه “الأكاذيب”، معتقداً أن “الكاظمي انتهى سياسياً وهو لا يرغب بالعودة للعمل السياسي”.
ورأى أيضاً، أن “الكاظمي ليس أفضل رئيس وزراء لكنه ليس الأسوأ”، معتبراً “عادل عبد المهدي أسوء رئيس وزراء مر على العراق عبر التاريخ”.
كما لفت النائب سجاد سالم، إلى أن “أجهزة أمنية إيرانية هي من قسمت تحالفات الإطار التنسيقي (المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات المقبلة) وهي من تدير ماكناتهم وخططهم الانتخابية”.