بغداد – انباء نت
أفضت المعارك التي اندلعت في العاصمة الليبية طرابلس بين مجموعات مسلحة، إلى مقتل (23) شخصاً على الأقل، مما أثار مخاوف اندلاع حرب جديدة في بلد يعيش أصلا حالة من الفوضى في ظل وجود حكومتين متنافستين.
واندلع القتال بأسلحة ثقيلة وخفيفة ليلًا في عدد من أحياء المدينة الواقعة غرب ليبيا، لكن هدوءا نسبيا يشوبه الحذر ساد المدينة مساء أمس السبت.
ونشر عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الليبية في طرابلس مقطع فيديو يظهر فيه وسط حراسه وهو يحيي مقاتلين مؤيدين له.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأنّ تحالفاً من المجموعات المسلحة المؤيّدة لفتحي باشاغا رئيس الحكومة المنافسة لحكومة طرابلس، عادت أدراجها بعدما كانت متّجهة إلى العاصمة من مصراتة الواقعة على بعد مئتي كيلومتر إلى الشرق.
جدير بالذكر ان المعارك دارت على نطاق غير مسبوق وتضرّرت ستة مستشفيات جراء القصف بينما لم تتمكّن سيارات الإسعاف من الوصول إلى مناطق القتال، حسبما أفادت وزارة الصحة التي أعلنت حصيلة جديدة من (23) قتيلاً و(140) جريحاً.
وحمّلت حكومة الدبيبة الحكومة المنافسة بمسؤولية الاشتباكات، “بعد أن كانت تخوض مفاوضات لتجنيب العاصمة الدماء”، وفق ما جاء في بيان