تقارير

قطع للطرق والجسور في بغداد.. حراك تشرين يستعد للتظاهر يوم 25

أنباء نت

يستعد الحراك الشعبي العودة الى ساحات التظاهر يوم 25 تشرين الاول/ اكتوبر لإحياء تظاهرات تشرين عام 2019، ومنذ أيام وجه عدد من النشطاء المدنيين دعوات للعراقيين للمشاركة الفاعلة في تظاهرات يوم 25 تشرين الأول للمطالبة بالحقوق المشروعة وضد حكومة المكلف محمد شياع السوداني.

وعلى خلفية الاستعداد لهذه التظاهرات، باشرت القوات الأمنية بقطع لعدد من الجسور الرابطة بين جانبي الكرخ والرصافة، بالإضافة الى بعض الجسور التي تربط مناطق شرق القناة بوسط العاصمة بغداد.

وأصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة العراقية، مساء الاثنين، عشرة توجيهات للقوات الأمنية بشأن التعامل مع المتظاهرين وتأمين الحماية اللازمة لهم.

يذكر ان تظاهرات لأنصار تشرين أنطلقت في الأول من الشهر الجاري في ساحتي التحرير والنسور في بغداد، أحيوا فيها الذكرى الثالثة “لانتفاضتهم”، ضد الطبقة السياسية الحاكمة.

وتوعد المتظاهرون الطبقة السياسية، بالعودة يوم 25 من هذا الشهر والذي يصادف غداً الثلاثاء، لإحياء ذكرى اليوم ذاته قبل ثلاث سنوات والذي شهد احتجاجاً واسعاً على الوضع السياسي في البلاد.

وبهذا الصدد، وجه السكرتير الشخصي للقائد العام، الفريق أول ركن محمد حميد، بحسب كتاب صادر عن مكتب رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، ورد لـ أنباء نت، “منع استخدام الرصاص الحي العيارات النارية والعتاد المطاطي وقنابل الدخان”، مؤكداً أن “أي إجراء خلاف ذلك، سيتم محاسبة القادة والآمرين الذين يثبت استخدامهم الذخيرة الحية ضمن قاطع مسؤوليتهم”.

ووجه عدد من الناشطين في الحراك الشعبي نداء للعراقيين على منصات التواصل الاجتماعي للمشاركة في تظاهرات تشرين المزمع خروجها يوم غد 25 اكتوبر

ودعت اللجنة المركزية للتظاهرات ثوار المحافظات للنزول إلى الشوارع يوم 25 تشرين رفضًا لتشكيل حكومة الإطار التنسيقي والاستمرار بنهج المحاصصة المقيتة، وتتوعد بحدث احتجاجي جديد من نوعه سيساهم بنقل الاحتجاج لمستوى متقدم.

و قال السياسي العراقي والوزير السابق محمد توفيق علاوي في وقت سابق من يوم الاثنين، أن المتظاهرين سيدخلون الى بيوتنا ويسحلوننا في الشوارع.

وأضاف علاوي في تصريحات صحفية “إذا كان همهم المصلحة الشخصية  ومصلحة احزابهم على حساب مصلحة الوطن والمواطن فمن الطبيعي ان يتنازعوا وتختلف كلمتهم و يسعى كل منهم للاستحواذ على اكبر عدد من الوزارات والمناصب”.

وأضاف، “النتيجة الطبيعية كما شهدناها هي امتلاء جيوبهم على حساب عامة الشعب الذين يعانون من الفقر والمجاعة وشظف العيش وانزلاق البلد الى مهاوي سحيقة  ودماره خلال فترة بسيطة”.

واستدرك علاوي بالقول “اما إذا كان همهم مصلحة الوطن والمواطنين فمن الطبيعي ان تجتمع كلمتهم حول اشخاص مهنيين كفوئين نزيهين مخلصين محبين لبلدهم ولشعبهم ، وهذا سيؤدي الى تحقيق نهضة كبرى في البلد وتطوره وازدهاره وتوفير بحبوحة من العيش للعوائل العراقية وتحقيق السعادة والرفاه في بضع سنين”.

وأعرب، عن “خشيته في الحالة الأولى ان تتحقق نبوءة احد رؤساء الوزراء السابقين حين قال لي بالنص الحرفي “ان استمر الوضع فسيدخل المتظاهرون الى بيوتنا في المنطقة الخضراء ويسحلونا في الشوارع”.

زر الذهاب إلى الأعلى