دراسة: أستهلاك البيض بانتظام يسهم في الحفاظ على الرشاقة

أنباء نت

بحسب دراسة إسبانية حديثة، يساهم استهلاك البيض بانتظام في الحفاظ على الرشاقة فهو يساعد على الحفاظ على مؤشر كتلة جسم منخفض بالمقارنة مع ما يحصل مع من يستهلكونه بمعدلات أقل، كما نشر في TopSante.

من الثمانينات من القرن الماضي، رافقت البيض فكرة شائعة خاطئة تؤكد أن تناوله يساهم في ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم. في الواقع، إذا كان البيض غنياً فعلاً بالكوليسترول، فلاستهلاكه بمعدلات مناسبة ومقبولة فوائد غذائية وصحية ممتازة لغناه بالبروتينات والفيتامينات خصوصاً الفيتامين أ و ب12  والكالسيوم والزنك والحديد. بحسب الدراسة التي نشرت في Clinical Nutrition يعتبر الأشخاص الذين يستهلكون البيض يومياً تقريباً أكثر نحولاً بالمقارنة مع غيرهم من الأشخاص. هذا لا يعني أن البيض يمكن أن يقوم بالمعجزات في مواجهة الدهون، في الوقت نفسه يؤكد الباحثون أن تناول المزيد من البيض يسمح بالحصول على تركيبة جسم صحية أكثر.

للتوصل إلى هذه النتيجة، قام الباحثون بالمقارنة بين تركيبة الجسم لـ355 طالباً جامعياً بين سن 18 و35 سنة. فتم قياس الوزن وأخذ المقاسات لتحديد مؤشر كتلة الجسم ثم صنفوا في مجموعات عدة بحسب معدلات استهلاكهم للبيض: بما يقل عن مرة في الاسبوع ومرة إلى 4 في الأسبوع و5 مرات في الأسبوع على الأقل. وقد تبيّن أنه لدى المشاركين الذين كانوا يتناولون البيض بمعدل يتخطى الـ5 مرات في الأسبوع، بدا أن معدلات الدهون في الجسم كانت منخفضة بالمقارنة مع مجموعات أخرى. وبدا أن مؤشر كتلة الجسم كان منخفضاً بمستوى 22,5 في مقابل مستوى 23,5 لدى باقي المجموعات. كما أن محيط الخصر لديهم كان أقل بالمقارنة مع من هم في باقي المجموعات.

أين تكمن أهمية البيض؟

تكمن أهمية البيض في البروتينات التي فيه. إذ تحتوي البيضة الكبيرة على معدل 6 غرامات من البروتينات في مقابل 62 غراماً في الستيك الذي بحجم 250 غراماً. هذا ما يدعو إلى التوصية بتناوله بانتظام وبعدل 5 مرات في الأسبوع بحسب الباحثين في الدراسة ما يمكن أن ينعكس إيجاباً على الصحة بشكل العام في حال تطبيق ذلك على نطاق واسع بما أن هذا يساعد على تأمين تركيبة جسم صحية بفضل ارتفاع مستويات البروتينات فيه التي يمكن الحصول عليها لدى تناول البيض.