توصلت دراسة الى إن العائلات التي تتناول وجبات الطعام سويةً بانتظام، هي أقل توتراً من غيرها.
وأفاد تسعة من كل عشرة أنهم لاحظوا شعور عائلتهم بمزيد من الاسترخاء حين يتعلق الجميع معاً حول وجبة الطعام، فيما قال 67 في المئة من الأفراد إن الاجتماع حول وجبة الطعام يذكرهم بأهمية علاقتهم ببعضهم بعضاً.
وقد وجد استطلاعٌ لآراء ألف شخص أجرته جمعية القلب الأميركية أن أكثر من نصف المشاركين “54 في المئة” يتذكرون أنه عليهم “التمهل وأخذ قسط من الراحة” حين يتناولون الطعام مع من يحبون.
إضافة إلى ذلك، قال 59 في المئة إنهم يختارون طعاماً صحياً أكثر حين يأكلون مع الآخرين.
وأفادت التقارير أن الاجتماع على الطعام ولو عن بُعد عبر محادثات الفيديو له تأثير إيجابي كذلك.
وقال 65 في المئة من المشاركين في الاستطلاع إنهم يشعرون ببعض التوتر، فيما أعرب 27 في المئة عن إصابتهم بتوتر “شديد”.
ويعتبر الباحثون أن أهم فائدتين لتناول وجبة مع العائلة هما تخصيص الوقت للتواصل مع الآخرين والتمهل، إضافةً إلى تقليص درجة التوتر.
إضافة إلى ذلك، قال 69 في المئة منهم إنهم سيشعرون بتوتر وضغط أقل في العمل لو كان لديهم الوقت لتناول وجبة الغداء مع أحد زملائهم.
تعقيبا على هذه النتائج، قالت الدكتورة إيرين ميتشوس من جمعية القلب الأميركية لـ “اندبندنت” أنه “يمكن للتوتر المزمن والمستمر أن يزيد من احتمالات إصابتكم بأمراض القلب والجلطات خلال حياتكم لذلك، من الضروري أن يجد الناس طرقاً لتقليص التوتر والتعامل معه قدر الإمكان، بأسرع وقت ممكن”.
وأضافت “نعلم أن اجتماع الأفراد حول وجبة الطعام ليس دائماً سهلاً كما يبدو للوهلة الأولى. ولكن كما هي الحال بالنسبة إلى أي عادة صحية أخرى، عليكم بالسماح لأنفسكم أن تبدأوا بخطوات صغيرة وتبنوا عليها تدريجاً”.