أنباء نت
طالب رئيس كتلة “بدر” النيابية النائب مهدي تقي الامرلي، السبت، الحكومة الاتحادية والبرلمان بتحويل ثلاثة أقضية إلى محافظات أسوة بمحافظة حلبجة.
وقال الامرلي في بيان، ان “هناك الكثير من الاقضية تستحق ان تكون محافظة وليس قضاء لتعدادها السكاني ومواردها الطبيعية والزراعية التي تمكنها من خصوصيتها لتكون محافظة وليس قضاء ومنها: الطوز في صلاح الدين، وقضاء تلعفر في محافظة نينوى، وقضاء الفاو في محافظة البصرة وغيرهن من الاقضية، ولا نبخس حقهم من التضحيات الكبيرة من ابنائها من اجل الوطن وبات لكل فرد منهم قصة مفجعة في هذا الوطن”.
وطالب الامرلي، “مجلس النواب والحكومة المركزية بادرج قانون تحويل الاقضية المذكورة في جلساتهم لغرض تحويلها الى محافظة اسوة بمدينة حلبجة ، بالإضافة إلى موافقة مجلس الوزراء في 21 كانون الثاني عام 2014 على تحويل هذه الاقضية الى محافظات”.
وأضاف “اننا في مجلس النواب لسنا بالضد من خطوة تحويل حلبجة الى محافظة، إذ نطالب بادراج الاقضية المذكورة ضمن مشروع قانون المدرج في جدول اعمال مجلس النواب لجلسة يوم الأحد القادم الموافق الثاني من نيسان لعام 2023 وبسلة واحدة لا ان تدرج حلبجة وتترك باقي الاقضية”.
وتابع الامرلي بالقول “اتمنى من رئاسة المجلس التأني في التصويت على قضاء حلبجة وتحويله الى محافظة الى حين إدراج الأقضية المذكورة وغيرها لنكون قد حققنا العدالة المجتمعية”، حسب قوله.
هذا ومن المقرر أن يجري مجلس النواب في جلسته المقرر انعقادها غدا الاحد القراءة الأولى لمشروع قانون استحداث محافظة حلبجة في جمهورية العراق.
وكان رئيس مجلس الوزراء قد أعلن، يوم الاثنين 13 آذار/مارس الماضي، الموافقة على تحويل مشروع قانون استحداث محافظة حلبجة وتحويله الى مجلس النواب للتصويت عليه.
وقصف الطيران العراقي بمزيج من غاز الخردل وغاز الأعصاب توبان وغاز السارين، مدينة حلبجة عام 1988، إبان الحرب مع إيران. وبحسب خبراء، قتل نحو 5 آلاف شخص من سكان المدينة.
ورغم مرور سنوات طويلة، ما يزال سكان المدينة البالغ عددهم 200 ألف نسمة اليوم، يعانون من تداعيات المأساة، من بينهم 486 مصاباً يعيشون في وضع صحي صعب، على ما يقول لقمان عبد القادر رئيس جمعية القصف الكيمياوي لحلبجة الواقعة على بعد 250 كيلومترا شمال بغداد.