أنباء نت
أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت، أن 2024 سيكون عام الإنجازات وافتتاح مختلف المشاريع.
وقال السوداني خلال افتتاحه جسر الحرية، إن “جسر الحرية للمشاة، يعد الأول من نوعه على نهر دجلة”، مشيدا، “بجهود العاملين في شركات وزارة الإعمار والإسكان والموارد المائية وأمانة بغداد والجهات الساندة الأخرى”.
وأضاف رئيس الوزراء، “الجسر جرى تنفيذه رغم فترات التأخير وسيعمل على انسيابية حركة الزائرين والمواطنين عموماً”.
وأوضح، أنه “تم إطلاق اسم الحرية على الجسر، وذلك لاعتبارات ودلالات مهمة لهذه المنطقة، التي كان النظام المقبور يمنع تواصلها المباشر عبر الضفتين، لاسيما في أيام الزيارات”.
وأكد السوداني، “قريبا تكون هناك خدمات إضافية في هذه المنطقة، استكمالا لأصل هذا المشروع وفق التصميم المعد من قبل الوزارة، بما يجعله مرفقاً خدميا وترفيهيا وسياحياً يليق بمنطقة الكاظمية، وعموم مناطق العاصمة بغداد”.
من جانبه أكد أمين بغداد عمار موسى، أن جسر (الحرية) الذي يربط منطقة الكاظمية المقدسة بالكريعات هو الأول من نوعه في العاصمة وأكبر وأطول جسر مشاة لعبور نهر دجلة في بغداد.
وقال موسى إنه “تزامناً مع حملة فك الاختناقات المرورية في بغداد، والتي شرعت بها وزارة الإعمار والإسكان والبلديات بالتعاون مع أمانة بغداد تم اليوم افتتاح جسر الحرية الذي يربط منطقة الكاظمية المقدسة بالكريعات والمخصص للمشاة”، لافتاً، إلى أن “هذا الجسر يعد أكبر وأطول جسر مشاة لعبور النهر، والأول من نوعه في بغداد”.
وأضاف، أن “منطقتي الكريعات والكاظمية المقدسة كانتا تستخدمان الجسر العائم الذي تم إنشاؤه من قبل وزارة الموارد المائية في وقت سابق”، مشيراً، إلى أنه “انتفت الحاجة إلى الجسر العائم بعد افتتاح جسر الكريعات الذي سيكون حلقة ربط وشرياناً كبيراً لحركة مرور المواطنين بين الكريعات والكاظمية المقدسة خاصة في الزيارات المليونية التي تشهدها مدينة الكاظمية؛ لأن هذا يعتبر من الشرايين الحيوية للزائرين”.
وافتتح رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم السبت، أول جسر للمشاة يربط ضفتي الكاظمية المقدسة والگريعات في بغداد، وأطلق عليه جسر الحرية.